منذ عامين
دعا منصف المرزوقي البرلمان التونسي إلى مواصلة مهامه، وطالبه بعزل قيس سعيد، لأن الدستور يعطيه هذه الصلاحية، وهذا ما سيضع المؤسستين العسكرية والأمنية أمام مسؤولية تاريخية: إما الوقوف مع قوة الشرعية أو مع شرعية القوة.
يشهد مقر إضراب الجوع في تونس اجتماعات بمشاركة القوى المؤمنة بالديمقراطية على اختلاف توجهاتها، لتشكيل جبهة لمواجهة الانقلاب، وإعداد اتفاق سياسي حول إدارة مرحلة ما بعد الانقلاب واستئناف الديمقراطية في البلاد.
انطلاقا من مبدأ الدفاع عن العدالة ورفض الديكتاتورية، ندد ناشطون على تويتر بحكم السجن أربع سنوات بحق منصف المرزوقي، وعدوه انتكاسة وفضيحة واستكمالا للنهج الديكتاتوري الذي تعيشه تونس منذ انقلاب قيس سعيد.
الناشطون والسياسيون في تغريداتهم على حساباتهم الشخصية على تويتر وعبر مشاركتهم في وسم #المنصف_المرزوقي، أعربوا عن تضامنهم مع الرئيس التونسي الأسبق، وتداولوا كلماته التي دونها على حسابه بالفيسبوك.
منذ ٣ أعوام
حديث سعيد من قصره الرئاسي بدا غريبا إذ حذر أطرافا لم يسمها بأنه "لدينا صواريخ جاهزة في منصات إطلاقها، وتكفي إشارة واحدة لضربهم في أعماق الأعماق"، وذلك بعدما قال "سأنتقل شهيدا".
بداية السقوط للرئيس التونسي قيس سعيد كانت بوقوعه في فخاخ التطبيع مع إسرائيل ولو على سبيل غض الطرف، ثم الاصطدام بمؤسسات الدولة من برلمان منتخب وحكومة مزكاة من قبل مجلس النواب.